Sunday, September 30, 2007

!!!!!بدون تعليق
















الصوره دى من اخر ماتش للاهلى و الزمالك
و دى صورة للتسلل اللى جه من الجول الوحيد للاهلى
و الحقيقة ان ده مش تسلل دى بجاحه علنى
لأ فعلا يعنى لو هو لازم يكسب بالعافيه ممكن نعمل مشروع قانون او حاجه زى كده مثلا اى حاجه تضمن انه يكسب مثلا الزمالك يتنازل كل ماتش
ده لو كن هيريح الجماعه اياهم
اتفو على دى كوره اتفوا على ده اتحاد زفت كوسه
كفاية كده

Tuesday, September 4, 2007

ذكريات ماتش الزمالك فى الارض المحتلة



ذكريات ماتش الزمالك فى الارض المحتلة

او هكذا ما رايته فى ماتش الزمالك و الاهلى على بطولة كأس مصر2007

كانت المرة الاولى التى اقرر انا و اصدقائى الذهاب معا لحضور ماتش للزمالك فى القاهرة و للاسف لم تكن تجربة جيدة

كان الامر يشبة مجموعة من الفلسطينيين يقومون برحلة الى الارض المحتلة (اسرائيل) هكذا كا الوضع ازلال و مهانة طوال الطريق و الى النهاية

فى البداية تجمعنا مع اعضاء الرابطة و الراغبين فى الذهاب الى المبارة و كالعادة اثناء الانتظار قمنا ببعض الاحتفالات

و الغناء و الهتافات



التجمع الزملكاوى و الاحتفال قبل ركوب الاتوبيسات


حينها كنا نأمل ان يفوز الزمالك بالمبارة ولكن بداخلى كان الهاجس اننا قريبون من النصر و لن نناله

اتت الاتوبيسات و فى خلال ساعة كنا فى الطريق الى القاهرة

و فى اثناء الطريق سمعنا بعض الاخبار السيئة و هى ان تذاكر الدرجة الثالثة قد نقذت و اعضاء الرابطة يجرون محاولات بالنادى للحصول على تذاكر للدرجة الاولى و سندفع فرق السعر فى مقبل هذا

و عندما وصلنا الى مشارف القاهرة بدأت مراسم الاحتفال من رفع اعلام و هتفات و غناء على جانبى كنت اخرج علم الزمالك و الوح به للمره تجاوب معى الكثير منهم من كان يشجع و من يبتسم و من يرفع علامة النصر و من يشير لى بارقم تنم عن نتيجه المبارة

اما على الجانب الاخر من الاتوبيس كانت تدور بعض المعارك بين المشجعين و الماره و كنت اسمع الكثير من الكلمات البذيئة و الشتائم و ارى بعض زجاجات المياه الممتلئة تتطاير من هنا و هناك

فى حر القاهرة و شمسها الحانقة على الجميع و صلنا الى الاستاد

امام الاستاد تجمعنا و طُلب من الانتظار حتى يأتى اعضاء الرابطة بالتذاكر

و طال الانتظار و زادت التساؤلات عن مصير التذاكر التى اختفت قبل ظهورها

و كما هو متوقع فقد ازداد الكلام حول سرقة التذاكر و تلاعب اتحاد الكرة و شوبير اللص

و مما اكد بعض هذا الكلام ان صديقا لنا كان يجلس مع رابطة النادى الاهلى و قال لنا اثناء محادثه حينها انه يجلس فى الاستاد منذ الثالثة عصرا و ان مدرجات الاهلى تكاد ان تمتلئ

كل هذا و جماهير نادى الزمالك تنتظر فى الخارج بدون التذاكر الجميع يتسأل اين التذاكر

تجمّع العديد حولنا بحثا عن تذاكر و اذا ما كان تم بيعها فى السوق السوداء

كنا نجلس على الرصيف المقابل ننتظر قدوم اخبار عن التذاكر او اى شئ

تجمع العديد من الجمهور امام صفوف عساكر الامن المركزى التى تسد المدخل الى الاستاد

و حينها سمعنا اخبار عن اننا من ااممكن ان ندخل بدون تذاكر و تنفيذ لذلك احتشد العشرات امام الممر و بدأ التزاحم

و انحشرت بين الجمهور انا وصديق لى و انفصلت عن باقى الاصدقاء لانى لم اراهم وسط الزحام

و بدأت المسيرة بين الجمهور و فى كل مرة عندما كنا نمشى بضعة امتار و سط الزحام نجد مجموعة من عساكر الامن المركزى يهجمون علينا لقطع الطريق لفصلنا الى مجموعات و اثناء هذ كانوا ينهالوا بالضرب على البعض من المعترضين حينها كنت اقف ساكنا تجنبا لصدام مع بعض الكلاب المسعورة التى بلا عقل

كنت افكر انا ذاهب لمشاهدة مبارة كرة قدم لفريقى المفضل الزمالك لماذا نعامل هكذا هذه ليست مظاهرة للحكرة كفاية او ضد التعديلات لدستورية

اثناء كل هذا كنت الاحظ التوتر على الضباط المتواجدين فى المكان و عندما اقتربت من البوابة الاولى بعد حوالى اربع مراحل من التوقف امام عساكر الامن المركزى اصاب بعض من الجمهور الغضب من الاسلوب فبدأو فى دفع العساكر حينها قام العساكر بالضرب و فورا ثبت فى مكانى و قمت برفع زراعى الى اعلى

و قفت هنيهه قبل ان يلاحظنى احد العساكر و قال لزميله " عديه ده و اقف فى حاله م بيعملش حاجة"

و فعلا قمت بالعبور من الحاجز و حينها ايقنت العلاقة الغبية بين الجمهور و منظومة الامن و النظام العام

حيث يمتلك كل منهما الفرصة لتسهيل عمل الاخرين و لكن لا احد يفكر فى هذا

بببساطة قمت باعلان انى لست من مثيرى الشغب و انى اتيت لمشاهدة المبارة و تشجيع فريقى و هذا سبب كاف للسماح لى للدخول باحترام

بعد مرحلة الحواجز قمت بالتفتيش ثلاث مرات و كان المفتشين يبحثون عن اشياء مثل ولاعات و زجاجات مياة او اشياء ممن الممكن ان تستخدم فى الشغب

بعد هذا حوالت الدخول من البوابة الاولى و لظروف عد و جود تذاكر معى او مع معظم الناس لم يدخل احد حاولت فى فالبوابة الثانية و كانت كلمة السر انا مع الرابطة

بعد هذا قابلتنى بوابة التذاكر قام صديقى الذى لا يحمل تذكرة مثلى بالعبور منها و حاولت العبور و لكن فرد الامن رفض و عندما اخبرته ب انى مع الرابطة قام بسب الرابطة و العالم اجمع

حاولت الدخول من بوابات اخرى و لكنى فشلت و لذا توجهت الى الضابط المختص و اخبرته انى مع الرابطة

رد على بعصبية قالى عايز ايه يعنى و اخبرته برغبتى فى الدخول و اننى لم احصل مثل الجميع على تذاكر رفض و لكنى اخبرته اننى من الاسكندرية

و قلت له " يعنى انا جاى من اسكندرية علشان الماتش هرجع تانى " شكله مكانش مصدق

" طب حضرتك تشوف البطاقة" اجاب بالموافقة و اظهرت له البطاقة و تأكد انى من اسكندرية"

كان فاكر انى بضحك عليه

حينها فقط سمح لى بلدخول و بعد هذا جريت على بوابة الاستاد للدخول

الصراحة مكنتش مصدق نفسى انى دخلت و عرفت ان بقيت صحابى مش عارفين يدخلوا

بعد كل تلك الحواجز و البوابات و الموانع التى متأكد ان جمهور الاهلى لم يمر بمثلها و لم ينتظراحد منهم فى الشارع مثلنا

تأكدت حينها من انى فى الارض المحتلة انها "دولة الاهلى"

انها بلد الرئيس الواحد و الحزب الواحد و النادى الواحد

دولة تحكمها منطومة فاسدة كل الظروف بها تعمل لمصلحة نادى و احد فقط

نادى الاغلبية








مدرجات الاهلى مليانة على الاخر فين حين ان مرجات الزمالك اكثرها خالى


بعدهذا كله و جدت مدرجات الزمالك معظمها خالية

" يا ولا ال...... بقى سايبن الناس برة و المدرجات فاضية ا .... و مدرجات الاهلى مليانه على الاخر اه يا ولا ..."

مدرجات الزمالك معظمها خالى و الجمهور لا يستطيع الدخول

بعد هذا بدأ توافد جمهور الزمالك و علمت بعد دخول اصدقائى ان الجمهور قام بسد الطريق على السيارت احتاجاجا

على عدم و جود تذاكر و ان علاء مقلد اتى من نادى الزمالك و قام بادخال الجمهور و قيل ان اللاعبين رفضوا النزول الى الملعب بدون جمهور

بعد كل هذه المعاملة القذرة و التفرقه بين جمهر الناديين تأكدت انى فى الارض المحتلة

كان صديقى يردد" اصل احنا يهود ولاد كلب علشان كده بيعاملونا كده "


الدخلة بتاعت الزمالك كانت جامدة

التقيت مع زملائى بعد دخولهم و تابعنا سير المبارة و عندما كان الزمالك يحرز هدف كنا نكاد ان بكى من الفرحة

وصل احساسنا ان مصر هى التى احزرت الهدف

لدرجة اننى و المشجع الذى بجانبى و الذى لا اعرف اسمه قمنا باحتضان بعضنا بعد الهدف الثانى

بعد الهزيمة ساد الحزن و الصمت على الجميع و قام احد المشجيع و اخذ يسب و يلعن فى كل شئ

كنا مؤمنين اننا و بعد كل هذه المشقة لا نستحق الهزيمة لقد تم معاملتنا معاملة الكلاب

و لم نحصل على تذاكر و انتظرنا طويلا لندخل و تعرضنا للضرب

اصبحنا جمهور بلا كرامة نستجدى الدخول الى الاستاد من الامن

كل هذا من اجل ماذا لا شئ

و لكن اخيرا بعد كل هذا ازداد حبى لنادى الزمالك و احتراما له و لجمهوره الذى قام بالتفيق للاعبين بعد المبارة

احتراما لما بزلوه من جهد

و ايضا ازادت كراهيتى لما يسمى النادى الاهلى و كل ما يمت له بصله

عفوا و لكن هذا ليس من فراغ سميه حقد بقى سميه اى حاجة و لكن هذا هو الواقع

و فى النهاية ساظل اشجع الزمالك الى اخر نفس

اخذت و قتا طويلا لكتابة هذا الموضوع لكى استطيع نسيان مرارة ما حدث فى ذلك اليوم


منير